الطماطم .. غذاء الرشاقة والصحة

ينتشر معتقد خاطئ بين متبعي الحمية الغذائية لتقليل الوزن بأنه يجب عدم تناول الطماطم لأنها تعمل على زيادة الوزن عن طريق حبس السوائل في الجسم، لكن الدراسات أثبتت عكس ذلك حيث تبين أن الطماطم تحفز الجسم لإنتاج الحمض الأميني الكارنيتين والذي يزيد سرعة حرق الجسم للدهون بنسبة 30%. كما يؤكد خبراء الصحة والتغذية أن الطماطم جزء اساسي من النمط الغذائي الصحي كما توضح النقاط التالية:

 

1- تعتبر الطماطم من الأغذية الغنية بالكاروتينويد، كالبيتاكاروتين و الليكوبين، وقد أظهرت دراسة أجراها  المعهد الوطني للسرطان أن تناول كميه أكبر من الكاروتينويد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويعتبر الليكوبين كمادة مضادة للسرطان وخاصة سرطان القولون والبروستات.

2- حسب مجلة كيمياء حيوية الخلية، كشفت الدراسات أن مادة الليكوبين الموجودة بالطماطم تقلل مستوى السكر لدى مرضى السكري.

3-كما أظهرت أبحاث حديثة نشرتها مجلة هارفرد للصحة  أن النظام الغذائي الغني بالطماطم يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

4- يعمل إدخال  الليكوبين الموجود بالطماطم الى نظامنا الغذائي اليومي على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29%.  تناول الطماطم الطازجه أوعصير الطماطم يقلل من الكوليسترول ،ويمنع تراكم الصفائح الدموية.

5- من فوائد الليكوبين الجمالية أنه يعمل على محاربة الشيخوخة.

6- يحمي الليكوبين المادة الوراثية من التلف والأمراض الناتجة عن ذلك.

7- كما أن الطماطم مصدر غني بفيتامين ج وهي بذلك تساعد على زيادة مناعة الجسم. وأما محتواها من الكاروتين فيساعد على حفظ صحة العينين .

وتمتاز الطماطم بطعمها اللذيذ الذي يتناسب مع الصلصات المختلفة ،ويمكن إضافتها بسهولة لغذاءك اليومي، فيمكن إضافتها للحساء و اليخنة والسلطات. البعض ينصح بتناول الطماطم مطبوخة لزيادة امتصاص المواد الغذائية لكن الصحيح هو أن الطماطم المطبوخه تساعد في زيادة إمتصاص الجسم لليكوبين بينما تقلل إمتصاص فيتامين ج و الأنزيمات الموجوده بها. لذلك الطريقه المثلى لتناولها هي تناولها طازجه بإضافة القليل من زيت الزيتون ليزيد إمتصاص الليكوبين.