أسطورة بروموثيوس
سرق بروميثيوس شعلة
المعرفة من عند زيوس كبير الآلهة ليعطيها للبشر. كان بروميثيوس إلهاً كذلك،
لكنه ارتأى أن المعرفة لا يصح أن تبقى لدى الآلهة فقط، و لم يكن أبداً
مؤيداً لزيوس في عزلته عن البشر و احتقاره لهم.
و بالرغم من تحذيرات
زيوس له بأن المعرفة المقدسة لا تصلح للبشر ، فقد خدعه بروميثيوس و أعطى
للبشر - الساكنين في الكهف المظلم آنذاك - ما قد يفتح لهم مجال الألوهية. فوهبهم حرفة النجارة، و علوم الفلك لمعرفة الأزمان و النجوم، ثم أعطاهم
الكتابة. و أخيراً سرق شعلة النار المقدسة من عند زيوس و وهبها للبشر.حين أضاءت النار المقدسة الكهف المظلم، تفجّر الإبداع لدى البشر. عندها،
حمى غضب زيوس - كبير الآلهة - على بروميثيوس و على البشر فقرر أن يعاقب
الجميع .
عوقب بروميثيوس بأن عُلِّق على جبل القوقاز عارياً، بينما
النسر الإلهي يأكل كبده. و حتى يدوم عقابه للأبد، فقد أمر زيوس بأن يُخلق
له كبدٌ جديد كلما فنى واحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق