الأحد، 6 يوليو 2014

ما هي النوافل

ما هي النوافل


تعرف النوافل بأنها العبادات التي تزيد عن الفروض ، و النوافل في اللغة هي جمع نافلة و التي تعني ما زاد الحق أو الفرض أو النصيب المقدر ، أو ما يعطى للمجاهد زيادة عن سهمه

أقسام النوافل

 تقسم النوافل إلى قسمين ، أولهما المطلق و الذي لا يكون مقيداً بوقت ،و هو مفتوح يقوم به المسلم متى شاء و كيفما أراد طامعاً بذلك في ثواب الله عز و جل
أما القسم الآخر فهو ما كان محدداً و مقيداً بوقت مثل الرواتب التي تعقب الصلوات الخمس المفروضة و تسبقها ، و مما يندرج تحت هذا القسم أيضاً
صلاة الضحى
صلاة الكسوف و الخسوف
صلاة الوتر
تحية المسجد و غيرها
النوافل هي جمع نافلة ويقصد بها العبادات التي تقام بعد الفريضة او تزيد عن الفروض ، كما ان النوافل تقسم الى قسمين وهو المطلق ويعرف بأنه الذي لا يكون مقتضي بوقت محدد ،والقسم الاخر وهي السنن والرواتب التي تكون محددة بوقت مثلاً صلاة السنة بعد الصلوات الخمس ، او صلاة الضحى ، وصلاة الوتر ..الخ . كما أن النوافل لا يسبقها لا اذان ولا اقامة بل اذا توضأ الفرد يصلي ما تيسر بما يشاء ، فالاذان والاقامة فقد تم تخصيصم للفرائض فقط .
كما ان الرسول محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم بين الاجر العظيم المترتب وراء اداء النوافل . 

كيفية صلاة النافلة، وكم عدد ركعاتها، وهل لها إقامة؟
جميع النوافل ليس لها أذان ولا إقامة، وإنما الأذان والإقامة للصلوات الخمس والجمعة، أما "السُنن الرواتب" فهي: (ركعتان قبل الفجر) خفيفتان، يقرأ في الأولى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، أو يقرأ في الأولى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} (البقرة، الآية: 136) إلى آخر الآية، وفي الركعة الثانية يقرأ {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 64)، وذلك بعد الفاتحة.

وفي (الظهر أربع ركعات قبلها) بتسليمتين، (وبعدها ركعتين)، وأما العصر فلا راتبة لها لا قبلها ولا بعدها، وفي (المغرب يصلي ركعتين بعدها)، وفي (العشاء يصلي ركعتين بعدها)، فهذا "اثنتا عشرة ركعة".
وأما "صلاة الليل" فهي: على ركعتين ركعتين بدون حصر، وأما "الوتر": فأقله ركعة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، فإن أوتر بثلاث فله الخيار: إن شاء سلم من اثنتين وأتى بركعة ثالثة وحدها، وإن شاء سرد الثلاث جميعاً بتشهد واحد، وإن شاء أوتر بخمس سردهن جميعاً بتشهد واحد، وإن أوتر بسبع سردهن بتشهد واحد، وإن أوتر بتسع سردهن جميعاً، إلا أنه يتشهد في الثامنة، ثم يقوم ويأتي بالتاسعة ويسلم، وإن أوتر بإحدى عشرة ركعة صلى ركعتين ركعتين ويجعل الأخيرة وحدها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع. 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق