لماذا اعتاد المصريون القدماء على تناول الخس بعد العشاء؟!
يحتوي الخس على مادة لاكتوكاريوم Lactucarium و تسمى
أيضا “أفيون الخس”و هي مادة ذات خصائص مهدئة و مخدرة لذلك نجد أن المصريين
القدماء، و كذلك الرومانيين، كانوا يتناولون الخس بعد العشاء لتحفيز النوم،
هناك العديد من الفوائد الأخرى للخس في هذا المقال:
يشاع أن الخس (و خاصة نوع آيسبرغ الذي تم تكثيره خصيصا لازالة الطعم
المر من الأوراق) خالي من القيمة الغذائية و أنه يحتوي على الماء فقط و لكن
هذا غير صحيح فبالرغم من احتوائه على كميات عالية من الماء الا أن للخس
قيمة غذائية عالية فهو منخفض بالسعرات الحرارية و خال من الدهون كما أنه
مصدر جيد للبوتاسيوم الذي يعمل على خفض ضغط الدم و حمض الفوليك (فيتامين
ب9) بالاضافة الى فيتامين س و فيتامين ك و كمية قليلة من الكالسيوم، و
يحتوي الخس أيضا على مادة ليوتين Lutein و زيازانثن zeaxanthin اللتان
تعملان على تقوية البصر وعلى مادة بيتا كاروتين و هي مضاد للأكسدة.
بشكل عام، كلما كانت أوراق الخس أكثر اخضرارا و داكنة أكثر زاد تركيز
العناصر الغذائية فيها و لذلك يعتبر خس “الايسبرغ” أقل كثافة بالعناصر
الغذائية مقارنه بالانواع الاخرى و لكنه ليس خال منها على الاطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق