بعد مرور 3 شهور على قرار تقنين بيع الحشيش، ماذا حدث لـ “كولورادو”؟
قرار تقنين بيع القنب أو الحشيش في الولاية الأمريكية “كولورادو” لاقى العديد من الإعتراضات، وصل بعضها -بدون مبالغة- للخوف من أن يصبح أهل الولاية مجموعة من “الحشاشين” يرقصون في الشوارع عراة.
لكن ما حدث فعلًا مخالف لذلك سواء كنا نختلف أو نتفق مع تقنين بيع
الحشيش أخلاقيًا، في 3 شهور تم بيع قنب بمبلغ 19 مليون دولار، 1.9 مليون
دولار منهم ذهبت كضرائب لتحسين التعليم و الصحة في الولاية والمبلغ يتوقع
أن يصل 60 مليون دولار العام القادم. يرى الكثير من مؤيدي القرار أنه أفضل
بكثير من أن تذهب تلك الأموال لتجار المخدرات. المصدر
أنخفض معدل الجريمة في الولاية إنخفاضًا ملحوظًا في الثلاثة شهور
الأخيرة بنسبة 14.6% وهو شئ مثير للحيرة ويجعلنا ننتظر تفسيرات الباحثين
عن سبب هذا الأمر الذي ربما يعود لأن تجارة الحشيش لم تعد جريمة مما تسبب
في إختفاء الجرائم التي تحدث بسببها و مطاردة الشرطة للموزعين أو ربما لسبب
أخر متعلق بالحشيش نفسه.
الأمور المرعبة التي توقعها البعض بعد تقنين الحشيش لم تحدث، بل أعتبرت
الولاية مقصدًا للسياحة الداخلية، لكن يرى الكثيرون من المعارضين أن مهما
كانت الفائدة العائدة من تقنين الحشيش فلا يجب تقنين شئ يتم إعتباره غير
أخلاقي و ضار بالصحة، بينما يرى العديد من المؤيدين للقرار أن الحشيش أثبت
مرارًا و تكرارًا أنه أقل ضررًا على الصحة من الكحول والتبغ المقننان في
أغلب دول العالم. فلماذا يتم منعه ولا يتم منع الكحول والتبغ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق