الأربعاء، 11 يونيو 2014

دراسة حديثة: استخدام “الفيسبوك” يزيد الوزن و “التويتر” ينقصه !

دراسة حديثة: استخدام “الفيسبوك” يزيد الوزن و “التويتر” ينقصه !

الوجبات السريعة والاغذية العالية بالدهون و الحلويات و المشروبات الغازية انواع طعام باتت معروفة بأنها سبب واضح لزيادة الوزن، ولكن أن يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دور في زيادة مؤشر كتله الجسم فهذا خبر مفاجيء بلا شك ! اليكم تفاصيل الدراسة التي أكدت الخبر..
دراسة حديثة: استخدام "الفيسبوك" يزيد الوزن و "التويتر" ينقصه !
اشارت دراسات حديثة قامت بها جامعة بيتسبرغ و كلية كولومبيا للأعمال في مطلع هذا العام على أكثر من ألف مستخدم للفيس بوك في الولايات المتحدة أن القيام بتصفح موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و التركيز على ما يشاركه الاصدقاء من صور فوتوغرافية و تحديثات على صفحاتهم لمدة خمس دقائق كافيه لزيادة احترام الذات و الثقة بالنفس لدى الاشخاص، لكنه كاف ايضاً لخفض ضبط النفس و قوة الارادة مما قد يؤدي لتناول كمية اكبر من الطعام .
كما و أجريت خمس دراسات منفصلة أشارت احداها إلى ان الاشخاص الذين لديهم علاقات وثيقة اكثر مع أصدقائهم لديهم احترام لذاتهم و ثقة بأنفسهم أكثر من اولئك الذين تربطهم صلات أضعف مع اصدقائهم على موقع التواصل الاجتماعي، أما المشاركون في دراسة اخرى كان اقبالهم على تناول كمية من الشوكولا بعد تصفحهم الفيس بوك أكبر مقارنة بالاشخاص الذين قاموا بتصفح موقع CNN .
و بحثت الدراسة النهائية علاقة استخدام الشبكات الاجتماعية و سلوكيات الافراد فكانت النتيجة ارتباط مدمني الفيس بوك مع ارتفاع مؤشر كتله الجسم و زيادة الشراهة عند تناول الطعام و مستويات أعلى من اسراف النقود والديون.
منذ ظهور التلفزيون وغيره من وسائل الاتصال مثل الإنترنت، انتشرت المخاوف في أنحاء العالم لما لها من تأثير على نمط حياة الأفراد، لكن ما تثبته الدراسات حديثاً تأثير بعضها سلباً و الاخر ايجاباً فلموقع التواصل الاجتماعي تويتر تأثير ايجابي يساعد على فقدان الوزن هذا ما اثبتته دراسة حديثة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية كلية الصحة العامة، و ذلك عند قراءة التغريدات الملهمة و المشجعة عبر موقع التدوينات “التويتات” الصغيرة !
من المؤكد ان للعامل النفسي و الاجتماعي دور مهم أثناء اتباع الحمية الغذائية و قد تتسع الدائرة لتشمل دور المواقع الالكترونية فوجودها في حياتنا اليومية و قضاء وقت لا بأس به برفقتها سينعكس بصورة او بأخرى على العامل النفسي لدينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق